تعرّف على تقنيات السيارات الذكية في المستقبل القريب



جميعنا يتحمس للتقنيات المستقبلية وينظر إلى التقنيات الحالية ويبدء في التفكير في شكلها في المستقبل القريب، ولعل أحد المجالات التي تشهد تطوراً تقنياً متزايداً بدرجة كبيرة هو مجال السيارات، فكل عام هناك الكثير من الرؤى المقدمة من الشركات المصنعة للسيارات مع تنفيذ للوعود القديمة بل وقد يكون أكثر مما وعدوه.
ليس هناك الآن من لم يسمع حتى عن السيارات ذاتية القيادة أو قرأ عنها، فهي على أعتاب الظهور بكثرة في الأسواق العالمية، فهي مزيج من التقنيات الجديدة، والذكاء الاصطناعي، والليزر، وأجهزة الاستشعار وخدمات GPS وقد يكون هناك ميزة أخرى في الكثير من السيارات ذاتية القيادة وهي العمل عن طريق الكهرباء.
إليك عشر تقنيات من المتوقع وجودها بشكل قوي في السيارات المستقبلية:

سيارات ذاتية القيادة


نحن على أعتاب دخول عالم السيارات ذاتية القيادة من أوسع أبوابه، فقد تكالبت الشركات على تصنيع هذه السيارات باختلاف رؤية كل منهم وأهدافهم، والتي ستستطيع القيادة بشكل مستقل باستخدام مزيج من خدمات GPS، والليزر وأجهزة الاستشعار.

شاشات شفافة على الزجاج الأمامي


من المتوقع بدرجة كبيرة _حتى وقد بدأت الشركات في تطبيق ذلك_ أن تأتي السيارات المستقبلية مزودة بشاشات شفافة لعرض التفاصيل التري تريدها على الزجاج الأمامي للسيارة، وتفاصيل الطرق  بدون النظر أمامك على الطريق وسوف تكون هذه السيارات مفيدة جداً عن السيارات الحالية.

كفاءة الوقود


تعتبر هذه الميزة رائعة وفائدة كبيرة جداً للسائقين، فيشغل الوقود نسبة حوالي 20% إلى 30% من إجمالي المصروفات للسيارة بالنسبة للسائق العادي، فتخيل أن يكون خزان سيارتك مليئًا بالوقود ولمرة واحدة فقط في السنة، وهذا ما يعكف العلماء والباحثون على تقديمه في المستقبل القريب.

الهوية الحيوية


بدأ العلماء في تطوير طرق للتعرّف على السيارة من خلال جسمك أنت ومن خلال قياسات متعددة ومختلفة مثل بصمات الإصبع والصوت أو الطاقة الحرارية الخاصة بك، فقد يكون مفتاح السيارة هو أنت تحديداً ولا داعٍ لأن تتضايق من نسيان مفاتيح سيارتك مادمت موجوداً، فستعمل السيارة بدون أي مفاتيح أو مقوّد لها.

تطبيقات السيارة


تأمل الكثير من شركات السيارات إلى الوصول بالسيارة إلى أن تكون منصة ترفيه وليس وسيلة مواصلات، فقد بدأت بالفعل كل من جوجل وأبل في تطوير شاشات سياراتها الخاصة، وعند إتمام تطوير ذلك فيتسارع المطورون على تقديم أفضل التطبيقات الموجّهة للسيارات.

مراقب الصحة


بالنظر إلى سيارة تتمتع بنظام ترفيه كامل، وعدم وجود مقوّد بها، قد يؤول ذلك إلى ساعات من النوم والراحة حتى تصل إلى مقصدك بسيارتك الذكية، لكن بالإضافة إلى قدرة السيارة على تعدي الحواجز المرورية والقيادة بشكل سليم، ستقوم بتتبع حالتك الصحية سواء أثناء النوم أو اليقظة، وهناك بالفعل العديد من السيارات الفارهة التي تقدم تلك المميزات.

أنظمة مساعد الأنظمة


لن يريد الجميع أن تقود السيارة ذاتها وبدون أي مساعدة من السائق، فمهما كانت درجة شعبية وفعالية المركبات الذكية، فسوف يكون هناك الكثير من الأشخاص الذين يفضلون القيادة بأنفسهم دون اللجوء إلى السيارة وأنظمتها، لكن سيكون النظام قادراً على رصد المخاطر والمشاة والعوائق التي قد تواجهك مساعداً إياك على تخطيها بأمان تام.

الاتصال ما بين المركبات الذكية


أخبرني بعدد المرات التي اصطدمت فيها بأحد المشاة أثناء ترجلك في مكان مزدحم، بالتأكيد قليل جداً فأنت تتجنب التعثر والاصطدام اعتماداً على التواصل بينك وبين المارة، وهذا ما يريده مصنعوا السيارات الذكية. أن تتواصل السيارات الذكية مع بعضها البعض بدون تدخل الإنسان الذي قد يتصرف عن طريق الخطأ نتيجة أي موقف اضطراري قد وقع فيه، وهو ما سيقلل حوادث السيارات واصطدامها على المدى البعيد.

طلاء السيارة الذاتي


الأمر كما قرأت فلم يعد خيالاً علمياً، بل يُمكن للسيارات التئام خدوشها البسيطة مع أي مكون آخر أثناء السير في الشوارع والطرقات ذاتياً، ولأسباب اقتصادية تتعلق بغلو سعر وجود هذه التقنية بالسيارة فلم تُضف الشركات هذه التقنية بعد، ولكن بالكثير من التطوير والبحث ستنخفض تكلفة هذه التقنية ولن يكون هناك مانع في توافرها في جميع السيارات.

تغيير الشكل والمرونة


تسعى الشركات المُصنّعة للسيارات أيضاً إلى ابتكار الشكل الخارجي الذي يتناسب مع جميع الأذواق، فهذا الجسم يستطيع تغيير شكله نظراً لمرونته الشديدة، فتستطيع أن تستقل سيارة جديدة كل يوم، وهذه مفيدة في حالات الحوادث التي تستطيع تغيير شكلها عند وقوع ذلك الأمر.
شاركه

عن نادى التقنية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق